أ. أبوبكر آدم مساما و أ. سراج محمد صكتو، بعنوان: (جماليات اللغة العربية في المنجز الشعري النيجيري - ظاهرة عمود الشعر أنموذجاً).

نوع المستند : تقارير البحوث

المستخلص

استقرت نظرية عمود الشعر لدى النقاد، وتعني عندهم طريقة العرب في نظم الشعر، لا ما أحدثه المولدون والمتأخرون، فتشمل هذه النظرية كلّ التقاليد الفنية في صناعة الشعر العربي الموروث من الشعراء القدامى، كاستخدام الألفاظ والمعاني الرفيعة، والأساليب المحكمة، والأوزان والقوافي المناسبة.
وقد اعتبر النقاد من تمسك- في نظمه- بهذه الخصائص الفنية من الشعراء شاعراً عمودياً مفلقاً مجيداً، ومن هذا المنطلق عقد الباحثان هذه الدراسة للوقوف على صور من جماليات مقاييس عمود الشعر في نماذج من قصائد شعراء نيجيريا.
الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على نماذج من الشعر النيجيري ودراستها دراسة أدبية تحليلية للكشف عن الذي يميز الشعر النيجيري المكتوب باللغة العربية، وإبراز صور من أهم نماذج الإبداع النيجيري باللغة العربية.
المنهج: اقتضت طبيعة هذه الدراسة الأدبية التحليلية الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، إذ هو المنهج المناسب لها.
الهيكل: وأما هيكل الدراسة فيبدو فيما يلي من المحاور: براعة المطلع وحسن التخلص، شرف المعنى وصحته، جزالة اللفظ واستقاماته، الإصابة في الوصف، المقاربة في التشبيه، مناسبة المستعار منه للمستعار، حسن الكناية، تخير لذيذ الوزن.
النتائج: وبعد العرض والدراسة أدرك الباحثان أن هناك وثيق الصلة بين الشعر العربي النيجيرري والشعر الجاهلي، لا من حيث الأسلوب والأخيلة والصور فحسب، بل أيضاً من حيث الموضوعات والأغراض، وذكر الأطلال والإعراب عن الحنين إليها.
 وعلى هذا الأساس وردت معظم قصائد شعراء نيجيريا على طريقة العرب في نظم الشعر، فكانوا يحاكون العرب في تحري براعة المطلع وحسن التخلص، وشرف المعنى وصحته، وجزالة اللفظ واستقامته، والإصابة في الوصف، والمقاربة في التشبيه، وتخير لذيذ الوزن، حفاظاً على الأصالة الشعرية.

الكلمات الرئيسية