م.م. رُفيدة صباح عبد الوهاب، بعنوان: (التنمية البشرية من منظور إسلامي).

نوع المستند : تقارير البحوث

المستخلص

يعتبر الإنسان الثروةَ الحقيقيةَ للأمم وسر نهضتها وتقدمها، فهو القادر على اكتساب المعارف والقدرات وتسخير رأس المال العيني، لذا اهتم به الإسلام وجعله هدفًا وغايةً التنمية البشرية، فبرز ذلك واضحًا في إشارات قرآنية كثيرة وأحاديث نبوية شريفة.
وهدفت الدراسة إلى: تعرف مفهوم التنمية البشرية من منظور إسلامي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، ومنها ما يلي:
أن  الإسلام هو الدين الوحيد الذي اهتم بالإنسان واعتبره جوهرًا وهدفًا وغايةً للتنمية البشرية، وقد أوضح الإسلام مفهوم التنمية البشرية وأهدافها وغاياتها ومقاييسها، وأن الإنسان مكرم تكريمًا كثيرًا وعظيمًا في الإسلام:  ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء: 70].

الكلمات الرئيسية